اغتياااااااال المـــــــــــــــــــــــروءة....!!!؟؟

اغتياااااااال المـــــــــــــــــــــــروءة....!!!؟؟

في القديم.. يقال.. أن أعرابي احتال على أمير قائلاً بأنه ضرير وكسيح..لا يقوى على السير..وطلب منه أن يركب على فرسه.. فأشفق عليه الأمير.. ثم ترجل عن الفرس.. وأركب الأعرابي.. ولما ملك الأعرابي عنان الفرس.. أطلق ساقيه للريح.. ومضى الفرس ينهب الطريق نهباً.. ولما أدرك الأمير حيلة الأعرابي.. ناداه قائلاً : سرقت الفرس فبارك الله لك بها..ولكن إياك أن تقول أنك سرقتها بهذه الحيلة.. لئلا تموت ((المروءة)) بين العرب.. فكر السارق في تلك الكلمات..وعاد ادراجه.. ثم قال للأمير.. خذ فرسك ياأخي فأنا لا أريد أن تموت ((المروءة)) عند العرب على يدي.. وأعاد الفرس إلى صاحبها...

اليوم ((المروءة)) تحتضر..تموت على ايدينا...تتجه نحو الافول بغروب اهل ((المروءة))..الذين لم يعرفوا بسواها..

اغتال ((المروءة)) من تصنع به معروفاً ويقابله بالنكران والجحود..

اغتال ((المروءة)) رجل تشتريه باغلى الاثمان..فيبيعك بلا ثمن..

اغتال ((المروءة))رجل أقرضته قرضة حسنة.. ويكون الجزاء ..البحث الطويل والمضني عنه...بل التودد اليه ان وجدته...ويكون جوابه("حتى يكون عندي اونرد لك رزقك"..)

اغتال ((المروءة)) رجل كنت الضامن والكافل له بعد الله عند المقرض له..وتكون النتيجة قوله : ياأخي سدد وانا وانت متلاحقين..(اتبعني أُغادي تلقى اعلاش كتقلب)

اغتال ((المروءة)) رجل أغناه الله.. ووالديه يسالون الناس الحافا..

اغتال(( المروءة ))رجل تنصحه بكلمة طيبة..فيكون جوابه(شغلَك..سوقك).."ذاك امر لايعنيك"

وحدث ولا حرج...فالامثلة والنماذج ..لا تعد ولا تحصى.. والله المستعان...

كيف اذن سنرجع الفرس لصاحبه..حتى لا تموت ((المروءة)) على أيدينا..؟؟؟

(ماذا نحن فاعلون لاصلاح ما افسدته نفوسنا المريضة..)

دمتم برضا من الله ورسوله..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي العزيز
للأسف مات الكثير من مفاهيم الرجولة والقيم الانسانية الاساسية
وانسان اليوم هو من لا يفكر الا بالوصول الى مطامعه وأهدافه وبأي طريقة كانت
لنرجع الى الوراء ونرى رجال الأمس في أمتنا
كيف كانوا وكيف عاشوا بكرم و مروءة و تمسكوا بقيمهم الانسانية الاصيلة وبنوا أجمل لحظات التأريخ
لكن بكل أسف وحزن أقول بأن هذه الصفات الان نادرة في رجال اليوم
...........
طرح قيم وجميل أستاذي
بارك الله فيك ولا تحرمنا من جديدك

اغتيال المروءه

نعم ماتت

نعم اغتيلت

وكيف لهاان تعيش في عالم مليء بالاحقاد والغش والخيانه

كيف لها ان تحيي بين هذه الانواع من البشر

واذا لم تكن ماتت فهي في انفاسها الاخيره

فهل من منقذ فهل من مغيث

كيف لنا ان نحييها من جديد؟

شبابنا اليوم على الرغم من الاستهتار والاستهزاء البادي عليهم بعض منهم وليس جميعا

الا انه يوجد عندهم هذه الصفه الغاليه التى تكاد ان تكون اندثرت

نعم هناك من يساعد المحتاج ويقف ليجلس رجلا عجوزا

ولكن قله قليله هي من تفعل

فكيف هو المستقبل ونحن نرى قيمنا وصفاتنا الحميده والتى اشتهر بها العرب تلفظ انفاسها الاخيره

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟