أجمل القصص _خبرة...عبرة وموعظة

"كان هناك رَجُل فَقير تَصنعُ زَوجتهُ الزُبدة
وَهو يَبيعُهَا فِي المَدينةُ لأحدَ البَقالاتْ

... وَكانتْ الزَوجة تَعمل الزُبدة عَلى شَكل كُرة وَزنُهَا كِيلو ..
وَهُو يُبيعُهَا عَلى صَاحب البَقالة وَيشتري بِثمنَها حَاجَاتْ البَيتْ ...

وفِي أحدَ الايَامْ شَك صَاحبْ المَحل بِالوزنْ .. فقَامْ بِوزنْ كُل كُرة مِن كُراتْ الزُبده فَوجدُهَا (900) جِرامْ .

فَغضبْ مِنْ الفَقير وَعِندمَا حَضر الفَقير فِي اليَومْ الثَانِي قَابَلهُ بِغَضبْ وَقالْ لهُ: لِنْ أشتَري مِنكَ تَبيعُنِي الزُبَد
ة عَلى أنهَا كِيلو
وَلكِنهَا أقلْ مِنْ الكِيلُو بِمئةُ جِرامْ !

حِينهَا حَزنْ الفَقير وَنكَس رأسهُ ثُمْ قَال:
نَحنُ يَا سَيدي لا نَملكُ مِيزانْ وَلكنِي أشتَريتْ مِنكَ كِيلُو مِنْ السُكر وَجعلتَهُ لِي مِثقَال كِي أزنْ بِه الزُبدة ... !

تَيقنُوا تَماماً أنَّ : { مِكْيَالُكَ يُكَالُ لَكَ بِهْ }"

كان ابن عمه يكبره بعشرة اعوام و لكنه مع ذلك يضايقه بكلامه، ويجرحه ببعض تصرفاته أمام الآخرين مع أن عمره تجاوز الأربعين

ذات مرة في احد مجالس العائلة كان الشاب قد تطيب بعطر العود فقال أحد الأقارب: ما شاء الله رائحة العود جميلة،

وكان قريبه هذا حاضرا فما كان منه الا ان علق قائلا : لعله سرقها.

استاء كثيرا من هذه الكلمات و حان موعد صلاة المغرب فقام للصلاة و حينها اقترب منه والده قائلا : اوصيك بشيئين ان فعلتهما مع من يزعجك يرتاح قلبك

الاولى :ادعو لمن اساء اليك مثل دعائك لنفسك
عند كل صلاة و ان يصلح الله له قلبه

الثانية: أوصيك بأن تشترى هدية و تزوره في منزله وأخبره أنك تحبه في الله

فما كان من الشاب الا تنفيذ نصيحة والده و احضر واحدة من عطر العود الذى يستخدمه وذهب لمنزل ابن عمه

ففتح له و هو عابس الوجه وقال: نعم. ما الذى اتى بك؟.

فأجابه الشاب فى هدوء: ما أتيت إلا لاعطيك هذه (و مد يده بالهديه)و اخبرك انى احبك فى الله

بكى الرجل واحتضنه وقال: أرجوك سامحني، والله أني مقصر معك، وأعترف أني أخطأت في حقك كثيراً .

*اجعل دعائك بالخير يسبق غضبك

*تهادوا تحابوا........(حديث شريف)

أعظم الحبال ".............الحبل السري يُبقي الجنين حياً ..

"وأرقها"..........................حبل الأفكار يُقطع بكلمة..

"وأقصرها"..........................حبل الكذب ينتهي حيث بدأ..

"وأقواها وأجملها"..............حبل مع الله لا ينقطع حتى تقطعه أنت !!

كان شابا فى منتصف الثلاثينات يشتكي من الألم والإجهاد في نهاية كل يوم فسأله صديقهُ: وممّ هذا الألم الذي تشكو منه؟

قال الشاب :لدي صقران يجب علي كل يوم أن أروضهما....وأرنبان يلزم علي أن أحرسهما من الجري خارجاً....وحية على أن أحرصها....وأسد علي أن أحفظه دائماً مقيداً في قفصه....

قال الصديق مستغرباً: ما هذا كله؟لا بد أنك تمزح !
لأنه حقا لا يمكن لإنسان أن يراعي كل ذلك وحده.

قال الشاب:إنني لا أمزح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة

إن الصقران .....هما عيناي وعلي أن أروضهما ب على النظر للحلال وأمنعهما عن الحرام

والأرنبان ......هما قدماي وعلي أن أحفظهما من السير في طريق الخطيئة..

والحية ........هي لساني علي أن أحاصره باستمرار حتى لا ينطق بكلام مسىء حرام..

والأسد .......هو قلبي الذي توجد لي معه حرب مستمرة ...
وعلي أن أحفظه دائماً كي لا تخرج منه أمور شريرة،
لأن بصلاحه صلاح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله..

*احفظ نفسك .....يحفظك الله من كل شر

كان شاب فى العشرين من عمره يبتعد كثيرا عن البيت و يتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمه كثيرا

، فما كان منها إلا أن بدأت تترك له قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام و كيفية تجهيزه ،

و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ،

و ذات ليلة ، عاد إلي البيت ، فوجد الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسل عن قراءتها ، و خلد للنوم ،

و في الصباح كانت المفا
جئة ,ايقظه والده و الدموع في عينيه ، لقد ماتت امه، قام منتفضا ، فأسرع نحو المطبخ ، و خطف الورقة ، هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها


ابني الحبيب ، وحشتني كثيرا ، و أتمنى أن نجلس معا هل نسيت أن لك أما ، و أنا متأكده أن في داخلك خير كثير سيظهر يوما ما ، على العموم أسامحك و أحبك ، أمك "


*مهما طال العمر فالفراق مكتوب .......فحافظ على رضا والديك مادمت موجود

..جلس عجوز على ضفة النهر وراح يتأمل في الجمال المحيط به

وفجة لمح عقرباً وقد وقع في الماء ... وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!

قرر الرجل أن ينقذه ...مدّ له يده فلسعه العقرب ...

سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ...

ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه...
فلسعه العقرب ...

سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ...


وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ...

على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث؟
فصرخ الرجل: أيها الحكيم، لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ... وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة ؟


لم يأبه العجوز لكلام الرجل ...

وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ...

ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه .
قائلاً: يا بني ...
من طبع العقرب أن يلسع ومن طبعي أن أُحب واعطف
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي


*عامل من حولك باخلاقك .....لا بأخلاقهم

"المسافه بين اى مشكله وحلها

هي نفس المسافه بين جبهتك والأرض

فمن يسجد لرب العالمين :يستطيع الوقوف بوجه أي شئ"

كان هناك مدينة يختار أهلها ملكهم من خارج المدينة بحيث يحكم فيهم سنة واحدة فقط و يأخذ فى تلك السنة المال الكثير

وبعد ذلك يرسل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره

و لكن فى احدى المرات اختار اهل المدينة شاباً وطلبوا منه أن يكون ملكاً
عليهم لمدة سنة واحدة ولكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك

بعد أيام من تولي الشاب للعرش طلب أن يرى الجزيرة فرآها وقد غطت بالغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات الضارية و هي تنطلق في أنحاء الجزيرة و وجد رفات المل
وك السابقين على الأرض

عندئذ عاد الملك إلى مدينته وجمع 100 عامل قوي وأمرهم بتنظيف الجزيرة وبناء قصرا جميلا وكان يزور الجزيرة مرة في الشهر وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل

وقد كان الملك يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة في مقابل أنه كان يكرس أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة

واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة . ولكن الملك على غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم

وسأله الناس عن ذلك فأجاب :أصلحت الجزيرة فجعلتها افضل من مدينتكم


*عش فى الدنيا عيش الاتقياء....تنعم فى الاخرة بقصور العظماء

مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها الى المستشفى كتب له الاطباء العديد من الادوية اللتى لم يقدر على ثمنها......

فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول و طلب منه ان يحضر له الف جنيه فى البيت للضرورة

فأجاب الاخ طلبه قائلا:اعطينى من الوقت ساعة لاحضر لك المال

و بينما الاب ينتظر وصول أخيه,حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق .....حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير

أخذ يحدث نفسه كيف يخذلنى أخى و يتهرب منى ....لن أسامحه على فعلته و بينما ه
و فى قمة الحزن و الاسى من موقف أخيه دق جرس الباب

فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه فوجد أخيه حاملا المال فى يده
قائلا:

اعتذر منك على تأخرى فلم استطع بيع هاتفى المحمول بالسرعة اللتى توقعتها ......اليك المال .....و لكنك لم تخبرنى لما تحتاج هذا المبلغ ؟

*لا تسىء الظن .........لكل شىء سبب

*كن لاخيك عونا........يعينك من يملك الارض و ما عليها

كان هناك رجل كبير في السن دخل المستشفى بَسُببْ آلإعَيْآء وهرمْ جُسدْه ،

زاره شْٱب ومَعهْ طفلَ صُغيْر جلسَ معُهْ لأكَثرْ منَ سآعهْ , سَــآعدهَ علىْ أكَلْ طعآمَهْ وآلأغتسِآلْ وَ أخذهْ فيْ جوَلهْ فى حديقة آلمُسستَشفىْ وّ ذهَبْ بعدَ آنْ آطمَأنْ عليـهْ .

دخُلتْ آلممرضهْ لتُعطيهْ آلدَوآء وتتفقدْ حآلـهْ :

" مآشآءْ آلله يا حآجْ آلله يخليَلكْ آبنكْ وحفيْدكْ كلَ يومْ يزوركَ , لايوجد اولاد بهذاآلزمنُ " يفعلو مثله وان وجد فهم قلة

نظرَ آليَهآ و قال: " ليَتهْ كـــآنْ آحُـــد آبنآئيَ"
هذآ آليَتيمْ منَ آلحيَّ آلذيْ كنآ نسَكُنْ فيه عندمآ توفىْ وآلدهْ , رأيَتهْ مَرة يبُكيْ عندُ بآبْ آلمسُجدْ هَدأتهْ وآشتريتْ لهْ آلحَـلوىْ | ولمْ آحـتـكُ بهّ منذُ ذآلكْ آليومَ !

وَعندُمآ عَلمْ بوحدتيَ آنآ وَ زوجَتيْ تفقدْ حَآلنآ و كان يزورنا حتىَ وهنَ جسديْ فآخذ زوجتيَ آلىْ منزلة فيمآ جآءَ بيَ آلىّ آلعـلآجْ بآلمستشفىَ ..

وعـنَـدمآ كُنتَ آســألـهْ :

لـمَـآذآ يا ولديَ تتكَبدْ هذآ آلعنَآءْ معنَآ ؟

يبتسمْ وَ يقولْ :

(ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي ) !


***العطف و الاحسان ...يقابله.....الوفاء و الامتنان

جلس رجل حكيم بين اهل قريته و اخبرهم بنكتة طريفة جدا

ضحك الجميع بشدة,وبعد نصف ساعة اعاد النكتة عليهم ....فضحك نصفهم
مرت عدة دقائق و اذا بالحكيم يكرر النكتة للمرة الثالثة.....فلم يضحك احد

و اخذوا ينظرون اليه بنظرة تعجب و لكنه قاطع نظراتهم قائلا:

بما انكم توقفتوا عن الضحك بعد فترة قصيرة فلماذا تستمرون فى البكاء على الجراح للابد


*لا تعطى الاحزان فوق ما تستحق......فيضيع منك ما تستحق

يحكى ان شاباً تقياً فقيرا أشتد به الجوع !...مرّ على بستان تفاح ..وأكل تفاحة
... ولما رجع إلى بيته بدأت نفسه تلومة فذهب يبحث عن صاحب البستان

وقال له : بالأمس بلغ بي الجوع مبلغاً عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وهذا أنا اليوم استأذنك فيها ..

فقال له صاحب البستان :والله لا اسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند اللّـَه !

فتوسل أن يسامحه ولحقه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه
فلما خرج وجد الشاب لا زال واقفاً
فقال له: إنني مستعد للعمل فلاحاً عندك من دون اجر .. ولكن سامحني ..!

قال له : اسامحك لكن بشرط !أن تتزوج ابنتي !.....ولكنها عمياء، وصماء ، وبكماء ، وأيضاً مقعدة لا تمشي فإن وافقت سامحتك ..

قال له : قبلت ابنتك !

فلما جاء موعد الزواج .قال له تفضل بالدخول على زوجتك

فإذا بفتاة جميلة ، قامت ومشت إليه وسلمت عليه ففهمت ما يدور في باله ، وقالت :

إنني عمياء من النظر إلى الحرام .....وبكماء من قول الحرام ....وصماء من الإستماع إلى الحرام .....ومقعدة لا تخطو قدمى خطوة إلى الحرام..

وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من أجلها قال أبي أن من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له..
حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي بنسبك ”

*لا تأخذ ما لغيرك فيأخذه منك يوم لقاء ربك

*عملك يأتيك بقدرك.....فأحسن عملا يأتيك خيرا

في رحلة طيران وفي مقاعد الدرجة السياحية كانت هناك امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود ..
و كانت متضايقة جداً من هذا الوضع ،

لذلك استدعت المضيفة وقالت لها ( من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأ...نا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مثل هذا. يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً ) .

قالت لها المضيفة ( اهدئي يا سيدتي ، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد خال ) !

غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقا
لت لها ( سيدتي ، كما قلت لك ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية . لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة


أكملت المضيفة كلامها ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة . لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص سىء لهذا الحد ، لذلك ... )

والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت: ( سيدي ، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني ، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!!


عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأبيض على أسود ، ولا لأسود على أبيض - : إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب .

*لا تتكبر فرب العرش أكبر

كان هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، و معه طفله وكلبه ،
و كل يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب الذى يثق به ثقة كبيرة

وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـى غير عادته،

فأسرع إلى أن اقترب من الكلب الذي كان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ،

فانتزع فأسه وضرب الكلب ضربة خر بعدها صريعا

وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير

وبالقرب منه حية هائلة الحجم وقد لقت حتفها

حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته
وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير


عندما نحب أناساً ونثق بهمـ لا نفسر تصرفاتهمـ وأقوالهمـ كما يحلو لنا في لحظة غضب

* علينا أن نفهمـ وجهات نظر الآخرين مهما كانت حتي لا نخسرهمـ ونندمـ حيث لا ينفع الندمـ

يحكى أن ثلاثة من الاخوة كانوا دائما على خلاف فى الرأى و فى احد المرات ذهبوا الى حكيم البلدة ليحكم بينهم فيما اختلفوا

وعندما اوضح كل منهم وجهة نظره اجابهم الحكيم بانه سيخبرهم من منهم على صواب و لكن عليهم اولا ان يتبعوه

اخذهم الى مكان اخر و طلب منهم ان يضعوا عصابة على اعينهم وادخلهم غرفة بها فيل..و طلب منهم أن يصفوا ما يجدوا فى الغرفة

..ثم خرج كل منهم ليبدأ في الوصف ..
قال الأول : وجدت أربعة عمدان على الأرض!

وقال الثاني : وجدت شىء مثل الثعبان تماما!

و قال الثالث : وجدت شىء مثل المكنسة !

وحين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار ثانية..! وتمسّك كل منهم برأيه.. و راحوا يتجادلون
بل ويتّهم كل منهم الآخر أنه .. كاذب و مدّعِ
!
اوقفهم الحكيم عن الكلام قائلا:الغرفة كان بها فيل..

فالأول أمسك بأرجل الفيل والثاني بخرطومه والثالث بذيله
..
كل منكم رأى جانب واحد من الفيل و كذلك ما تواجهوا من مشاكل لا يعنى اختلافكم فى الرأى ان منكم من على خطأ و الاخر على صواب

قد تكونوا جميعا على صواب ..! حيث أن كلاً منكم يرى ما لا يراه الآخر!


*لا تتسبث برأيك فرأى الاخرين يحتمل الصواب

سئل أحد الحكماء يوما: كيف تتحقق السعادة فى الحياه ؟

قال الحكيم سوف ترون الآن,ودعاهم إلى وليمة وجلسوا إلى المائدة


ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة

حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا , فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا من المائدة جائعين

قال الحكيم والآن انظروا,
وأمسك بالملعقة وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ،و جعل كل منهم يمد بملعقته لمن بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله

وقف الحكيم وقال :
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا
فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ

*سعادتك فى الحياة لن تتحقق الا باسعاد من حولك

*اجعل عطائك بلا حدود .....يعطيك من فضله مالك الوجود

قرر المحتال وزوجته ان يدخلا مدينة جديدة للاحتيال على أهلها

في اليوم الأول : اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بدراهم من الذهب وأخذه إلي السوق .

عندما نهق الحمار .فتساقطت النقود من فمه ... فتجمع الناس فاخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه.

بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير .

لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية . فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب.

قالت زوجته انه غير موجود لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا .

فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذ ي هرب.

طبعا، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ،
واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا .،و عندما اطلقه لم يعود اليه

عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى .فانطلقوا إلى بيت المحتال
ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر.ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا.

صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ،فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس و هؤلاء نيام

فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري.طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه كبير التجار، و
اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة .

ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.
لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم . فسألوه

فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء .....وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم ..وهي تفعل ذلك مع الجميع ...

كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه ...و صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال ....

**الناس لا تحب الحقيقي والبسيط، الناس تحب الأساطير والخدع

**اجعل تفكيرك يسبق ثقتك فى الاخرين

**حين تستسلم للاكاذيب لا تلوم احد غيرك

يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية .ثم يبيعه للصيادين فى وقت محدد من كل عام

و فى احد الاعوام ذهب ليبع انتاج السنة من القماش و لكن وجد شخص اخر باعهم القماش

لم يدرى ماذا يفعل بتلك الاقمشة اللتى امضى عام كامل فى صنعها و كيف سينفق على بيته العام المقبل و بينما هو فى حزنه سخر منه احد الصيادين قائلا:" اصنع منهم شىء اخر " .

فكر الرجل جيدا و فعلا عمل القماش بنطلونات للصيادين و باعها بهامش ربح بسيط و كان يروج لبضاعته الجديدة بان قماشها قوى يتحمل طبيعة العمل فى الصيد،

ثم
بدأ فى العام التالى يعدل و يضيف فى البنطلونات لتتناسب اكثر مع طبيعة عملهم وعندما ذهب الى الصيادين باعها بسعر اعلى و اصبحت تلك تجارته الجديدة الاكثر ربحا

*ما دمت حيا فلا تتوقف عن التفكير

*لا يمنع الله عنك امرا الا لخير..............فكر بايجابية وقت الازمات.....

كان يتنزه مع زوجته و ابنائه فقابل مديره و إذا به يخبره كم يحترمه و يقدره و أخذ يمدح فى حكمة عقله ___

و عندما تركه و انصرف أخبر زوجته بمدى كرهه لهذا الرجل و بإنه لا يستحق المنصب....

و فجأة قاطع حديثه صوت ابنه ذو العشر سنوات
قائلا:و لكنك يا أبى لم تقل ذلك أمامه .......

*نقى قلبك أو امسك عليك لسانك

*لن يغنيك ارضاء البشر عندما تقف أمام رب البشر

خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة جالسين في فناء منزلها...

وقالت: لا أظنني أعرفكم ولكن لابد أنكم جوعي ! أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا

فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.

فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهذا (النجاح) وأنا (المحبة)، وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم !

دخلت المرأة وأخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: فلندعوا (الثروة) !.

فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟

و بينما يتشاورن بينهم تدخلت زوجة ابنهم فى الحديث تستئذن لاعطاء رأيها و قالت: أليس من الأجدر أن ندعوا (المحبة)؟

فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا!

خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل
بالدخول ليكون ضيفنا

نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه
!. وهي مندهشة,

سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح) قائلة: لقد دعوت (المحبة) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟

-
فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان
خارجاً، ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه ..


*بدون المحبة لن تشعر بطعم الثروة و النجاح

*من احب الناس بلا غرض ......تحققت احلامه بلا طلب

جلست الاسرة على مائدة الطعام يتناولون طعام الغداء و فجأة دق جرس الهاتف ........فلم ينهض احد الا الابن الاصغر ذو الثمانى اعوام رد على الهاتف بينما تكاسل الاخرين عن النهوض من المائدة

و لم يهتموا بمعرفة هوية المتصل او سبب الاتصال

فى اليوم التالى و فى نفس الموعد رن جرس الهاتف و كعادتهم لم يحركوا ساكنا بينما اجاب الابن الهاتف بسعادة ثم يتوجه الى غرفته و يخرج منها بعد عشر دقائق

و تكرر هذا الموقف عدة أيام فقرر الاب ان يرد بنفسه على الهاتف ليعرف سبب اهتمام ابنه بتلك المكالمات

و
فى نفس الموعد عندما رن الهاتف أسرع الاب اليه مجيبا دون التحدث حتى يعلم من المتصل

فجاء صوت طفل صغير يقول :
حان الان موعد اذان العصر .....اتصل بك لاذكرك ان الله ينادينا فلبى النداء و أغلق الهاتف

تعجب الرجل واغلق الهاتف ثم ذهب لابنه متسائلا عن المكالمة

أجاب الابن:هذا الوقت الوحيد الذى نجتمع فيه جميعا و لا استمع فيه الى الاذان و لا تهتمون بالصلاة فاتفقت مع صديقى فى المدرسة ان يتصل بى لاصلى العصر فى وقته

أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل
فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق... وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت

وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة..... الخ...

وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال...: أرجوك أعد قراءه الإعلان!!

وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع .
لقد ظللت
طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه

ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان .......لن ابيع بيتى

*من الممكن ان تكون سعادتك بين يديك و لكن تأبى ان تراها

*لا تبحث بعيدا فيضيع منك القريب

دخل سيارته متوجها لبيته ، سعيدا لحصوله على مكافأة فى عمله يفكر فيما سينفق المال و ما سيشترى لاسرته

و قبل ان ينطلق استوقفته سيدة وقالت له إن طفلها يعانى المرض منذ عدة أعوام ويحتاج إلى زراعة كلية وهى لا تملك المال الكافى

، تأثر كثيراً بقصتها ، أخرج ما يملك من مال من جيبه و اعطاه لها قائلا:كلى أمل أن يعيش طفلك حياة ملؤها السعادة والأمل .

و ما ان غادرت السيدة و هو يستعد للتحرك بالسيارة فاذا بأحد العاملين بالشركة يركض اليه وأخبره أن السيده التى جاءت له محتالة وأنها لم تتزوج
أصلا ولم يكن لها طفل مريض من الأساس ،

قال الرجل :هل تعنى أنه لم يكن هناك طفل يحتضر ،

قال الموظف هذا صحيح،

عندها علت وجه الرجل ابتسامه عريضه وقال:هذا أفضل خبر سمعته هذا الاسبوع

*أفعل الخير لوجه الله و لا تندم فكل جزاؤه على الله