Dr_Ettaik المدير العام
عدد المساهمات : 354 نقاط : 592 تاريخ التسجيل : 10/12/2011
| موضوع: نظرية جون بروداس واطسون:JOHN BROADUS WATSON الإثنين يناير 09, 2012 10:30 am | |
| نظرية جون بروداس واطسون:JOHN BROADUS WATSON
انطلق واطسن مما توصل إليه بافلوف بخصوص الإشراط متابعا البحث فيها ومؤسسا المدرسة السلوكية في علم النفس،معتبرا أن السلوك الظاهري هو موضوع علم النفس رافضا ان يكون الشعور والعمليات العقلية موضوعا لهدا العلم. قامت المدرسة السلوكية كما افترضها واطسون على القوانين والمسلمات التالية: 1-التطورية:EVOLUTIVITE وتعني الاستمرارية التطورية بين الإنسان وغيره من الكائنات الحية،وان الاختلاف بين سلوك الإنسان وسلوك الحيوان اختلاف كمي وليس كيفيا،أي ان الاختلاف يكون في مستوى تعقيد أو تركيب السلوك. اعتبر واطسون أنه يجب بحث سلوك الحيوان إلى جانب سلوك الإنسان لأن الكائنات البسيطة أيسر وأسهل في دراستها وفهمها من الكائنات المعقدة. 2-الحتمية:DETERMINISME تعني السببية المطلقة للسلوك.فالسلوك نتيجة حتمية للمثيرات البيئية.فالانسان يولد بعدة انعكاسات بسيطة ومن خلا التطويع تقترن هذه الانعكاسات بمختلف المنبهات.فالشخصية هي مجموع الأفعال المنعكسة الإشراطية أما الانفعالات فهي ناتجة عن الخبرة والوراثة. 3-العلمية:EMPIRICISME وتعني أن الأسلوب العلمي المعتمد على الملاحظة والتجريب هو الأسلوب الوحيد الذي يجب أن تتم دراسة السلوك ليكون علم النفس علما طبيعيا.وعليه فعلم النفس يجب أن يتخلص من أي إشارة إلى الشعور والحالات النفسية والنفس وفحوى الخبرة والإرادة،وعليه أن يهتم بالمثير والاستجابة وتكون العادات وتكاملها.لأن الوعي بالنسبة إليه مفهوم مبهم يعيق الفهم.فالحالات النفسية ما هي إلا حركات وبالتالي فغرض علم النفس هو معرفة السلوك أي مجمل الاستجابات على المثيرات التي يحدثها الوسط. 4-الاختزالية: REDUCTIONNISME وتعني أن أي سلوك مركب يمكن اختزاله،تحليله وتفكيكه إلى عناصره الاولية. اعتمادا على هذه المبادئ يتشكل موضوع علم النفس السلوكي: وصف السلوك وتفسيره والتنبؤ به وضبطه: المبدأ منطق البناء التأثير التطورية الكائنات تقع على سلم تطوري،والاختلاف في درجة التعقيد والتركيب قبول دراسة عينات حيوانية وتعميم بعض المبادئ الناتجة لتفسير السلوك الإنساني الحتمية لا يوجد سلوك بدون سبب الهدف من علم النفس هو توقع وضبط السلوك من خلال معرفة أسبابه. العلمية العلم يقتضي استخدام أساليب علمية تقوم على الملاحظة والتجريب والقياس. لا يمكن تطبيق أساليب العلم إلا على السلوك الظاهري بشقيه السوي والمرضي أما العمليات العقلية فهي خارج نطاق العلم. الاختزالية يمكن تحليل السلوك إلى عناصره أو إلى أحداث فسيولوجية أو بيوكيميائية. فسيولوجيا و بيولوجيا الكائن مصدر مهم لمعرفة وضبط سلوكه. من خلال هذه الافتراضات يكون موضوع علم النفس بصفة عامة دراسة السلوك الظاهري الذي يمثل استجابات متعلمة للمثيرات.فعلم السلوك مرادف لعلم النفس،فالسلوك الظاهري هو ما يمكن دراسته وقياسه علميا.والشخصية ما هي إلا مجموعة استجابات سلوكية ناتجة عن مثيرات.هذا يعني أن شخصية الإنسان ماهي إلا نتاج للتعلم المباشر. فالسلوكية يمكن نعتها بسيكولوجيا السلوك الظاهر في مقابل السيكولوجيا التحليلية الموصوفة بأنها سيكولوجيا الأعماق. وعليه فلا فرق بين السلوك السوي والسلوك المرضي،فكلاهما سلوك متعلم يخضع في اكتسابه لنفس القوانين والشروط.وعليه فالسلوك المرضي يمكن اكتسابه كما يمكن التخلص منه. ويرى السلوكيون أن الاضطرابات هي المرض نفسه.وهي مايجب التوجه لعلاجه.هذا التفسير مناقض للتفسير التحليلي الذي ينظر للاضطرابات العصبية كمؤشرات أو أعراض للقلق والصراع الداخلي.
5-التكرار:REPETITION 6-قانون السببية: لكل مثير استجابة معينة.
| |
|